| |||||
|
خاصة بمسابقة رمضان للسنة الرابعة عشر
| |||||
|
|
|
|
|
* خــاتمـــــــــة *
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، سيدنا محمد عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين أفضل الصلاة وأتم التسليم ، وبعد :
إن كل نبي كانت له معجزة منفصلة عن منهجه :
- فموسى عليه السلام معجزته العصا ومنهجه التوراة .
- وعيسى عليه السلام معجزته الطب ، ومنهجه الإنجيل .
- أما محمد صلى الله عليه وسلم فإن معجزته هي عين منهجه ! فمعجزته هي نفس منهجه !
لذلك فقد كلّف الله الأمم السابقة بالحفاظ على مناهجهم ؛ أما منهجنا وكتابنا فقد تكفّل الله بحفظه ؛ لأن فيه معجزته ، فجعله الله معجزة خالدة إلى يوم الدين ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) .
فالأمم السابقة ورثوا عن أنبيائهم شرائع وأحكاما ولم يرثوا عنهم معجزات ! وهذا هو الفرق بين معجزات الأنبياء ومعجزة محمد صلى الله عليه وسلم ؛ لأن المعجزة الحسيّة - كمعجزات الأمم السابقة - بيّنة وصاعقة لمن رآها ! ولكنها تغدو خبرا لا يكاد يصدق لمن سمع عنها ، أما القرآن فهو معجزة عقلية ، وهو باقٍ بإعجازه ما دامت السموات والأرض
( قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا )
* أيها الإخوة :
بين أيدينا كنز بكل ما تعنيه هذه الكلمة ، فنحن الأغنياء بكتاب الله وهم الفقراء
بين أيدينا نورٌ ، وروحٌ : ( وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ )
فمحال أن يحيا الإنسان دون روح ودون نور !
* أيها الإخوة :
لقد عشنا وإياكم مع كتاب الله شهرا كاملا تدبرا وقراءة وبحثا وإعجازا ، ورأينا كيف صفت أرواحنا بهذا الذكر العظيم
نسأل الله أن يجعل هذا القرآن العظيم ربيع قلوبنا وجلاء همومنا وغمومنا وأن يجعله أنيسنا وشفيعنا ، وأن يلهمنا منه ما نسينا ، ويعلمنا منه ما جهلنا وأن يرزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار .
* وختاما :
لجنة مسابقة ( آيات للسائلين ) تستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه وإلى اللقاء في رمضانٍ قادم إن شاء الله تعالى .
* مع تحيات *
* لجنة مسابقة رمضان *
( آيــــــــــات للســـــــــائليـــــن )
.
* مسابقة رمضان
( آيــــــــــات للســـــــــائليـــــن )
* السؤال ( التاسع والعشرون ) :
الليلة معنا إحدى عجائب الدنيا ، والتي طالما حيرت العلماء ووقفوا عاجزين أمام كشف أسرار بنائها ! وطالما نظر الناس إليها على أنها لغز محيّـر ! ولكن الحقيقة بدأت تظهر لهم أخيراً ومن خلال البحث العلمي الحديث
* إنها ( الأهرامات ) *
تقول الأبحاث الجديدة إن الأهرامات بُنيت من طينٍ وحرارة ! حيث نشرت جريدة التايمز الأمريكية خبراً علمياً يؤكد أن الفراعنة استخدموا الطين لبناء الأهرامات ! وتقول الدراسة الأمريكية الفرنسية إن الحجارة التي صنعت منها الأهرامات ، قد تم صبّها ضمن قوالب خشبية في المكان المخصص ، ومعالجتها بالحرارة حتى أخذت شكلاً شبه طبيعي .
* فسبحان الله الذي أخبرنا بهذا قبل اكتشافاتهم العلمية بأربعة عشر قرنا بل تزيد !
* اذكر الآية ، واسم السورة .
# تذكــــــير :
عند إجابتك خلال نصف ساعة سيضاف إلى رصيدك ( 10 ) نقاط لهذا السؤال .
* وفقك الله *
.